الحاكم الخامس عشر: سمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله

صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح (17 يونيو 1929) أمير دولة الكويت الخامس عشر ، تولى الحكم في 29 يناير 2006 بعد تنازل الأمير سعد العبد الله السالم الصباح بعشرة أيام عن الإمارة بسبب أحواله الصحية، وبويع بإجماع أعضاء مجلس الأمة الكويتي. وهو الابن الرابع من الأبناء الذكور للشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر .

 سيرته العملية

بعام 1954 عين عضواً في اللجنة التنفيذية العليا. وبعام 1955 عين رئيساً لدائرة الشئون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشر، كما أصبح بذلك عضوا في الهيئة التنظيمية للمجلس الأعلى الذي كان يتولى مسئولية مساعدة الحاكم وذلك في عام 1956. وفي أول تشكيل حكومي رسمي بالكويت بعد الاستقلال والذي ترأسه الشيخ عبدالله السالم الصباح عين وزيراً للإرشاد والأنباء وكان ذلك في تاريخ 17 يناير 1962. وبتاريخ 28 يناير 1963 عين وزيراً للخارجية وذلك منذ تشكيل هذه الحكومة وبكل الحكومات الكويتية المتعاقبة. بالإضافة إلى وزارة الخارجية فإنه شغل مناصب وزارية أخرى بالوكالة بالإضافة لمنصبة كوزير للخارجية

 
   
 

 

 

         

                  وزيراً للإرشاد و الأنباء بالوكالة  في الفترة من 29 ديسمبر 1963 وحتى 13 مارس 1964.

                 وزيراً للإعلام بالوكالة  في الفترة من 2 فبراير 1971 وحتى 3 فبراير 1975.

                 وزيراً للإعلام بالوكالة  في الفترة من 4 مارس 1981 وحتى 9 فبراير 1982 ، وبعد هذا التاريخ تم تعيينه وزيراً للإعلام بالإضافة إلى عمله كوزير للخارجية .

             وزيرا للداخلية بالوكالة وذلك في الحكومة الأولى بعهد الشيخ  جابر الأحمد الصباح التي تولى رئاستها الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح وذلك في الفترة من 16 فبراير 1978 حتى 18 مارس 1978عندما تم تعين أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وزيراً للداخلية. وقد كان عين بعد تولي الشيخجابر الأحمد الصباح  مقاليد الحكم بنهاية عام 1977 تم تعيينه بتاريخ 16 فبراير 1978 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية. وظل يشغل هذا المنصب لغاية 20 ابريل 1991م .  

      عين في 20 أبريل 1991 مبعوثاً خاصاً للشيخ جابر الأحمد الصباح عندما خرج من التشكيل الوزاري للمرة الأولى الاستقلال. وبتاريخ 18 أكتوبر 1992 عاد إلى العمل الوزاري بعد تعيينه نائباً أولاً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية وظل يحمل هذا المنصب لغاية عام 2003 حتى إنه اعتبر عميداً للدبلوماسية العالمية كونه كان أقدم وزير خارجية بالعالم، علماً إنه بالفترة الأخيرة من توليه هذا المنصب كان يقوم بمهام رئيس الوزراء بالتكليف حتى إنه هو من قام بتشكيل الحكومة الكويتية التي صدر مرسوم تعينها بتاريخ 14 فبراير 2001 وذلك باسم رئيس الوزراء وكان ذلك بسبب مرض رئيس الوزراء آن ذاك الشيخ سعد العبد الله الصباح. بتاريخ 13 يوليو 2003 صدر مرسوم أميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وذلك بعد اعتذار الشيخ سعد بداعي المرض، وظل يشغل هذا المنصب لغاية تاريخ 24 يناير 2006 عندما قرر مجلس الأمة الكويتي بخلو مسند الإمارة بسبب الحالة الصحية للأمير الشيخ سعد العبد الله الصباح ونقل سلطات الأمير إلى مجلس الوزراء وذلك كان بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح، وقد قام مجلس الوزراء مجتمعاً بمساء ذلك اليوم وفق ما يقتضيه الدستور بان يختار شخصاً من الأسرة الحاكمة لتولي منصب الأمير خلال ثمانية أيام بتزكية الشيخ صباح أميراً للدولة. أدى القسم الدستوري بمجلس الأمة وذلك بعد جلسة المبايعة من أعضاء المجلس والتي تمت بالإجماع بتاريخ 29 يناير 2006.